على بعد 50 كيلومترا من مدينة فاس، تقع مدينة مكناس التي تعتبر، هي الأخرى، متحفا مفتوحا. وقد صنفتها منظمة اليونسكو تراثا عالميا للإنسانية، بفضل مدينتها العتيقة وأسوارها وبقايا القصر الملكي بها.
يعتبر باب المنصور مدخل المدينة العتيقة من جهة ساحة الهديم. ةهو واحد من روائع الفن المعماري الإسباني الموريسكي. ولا ينبغي أن يفوت السائح فرصة زيارة اسطبلات المولى إسماعيل ومخازن الحبوب.
وفي شمال المدينة، يمتد أكبر موقع أثري روماني في المغرب. إنه موقع وليلي الذي يشهد على الإشعاش الاقتصادي والسياسي للمدينة.
تضم المدينة العتيقة وساحة الهديم أكشاك ودكاكين لمنتجات الحرف اليدوية من جميع الأنواع. والفن الدمشقي مرئي على الأواني الفخارية والأطباق والأساور وغيرها من المنتجات المزخرفة بدقة من طرف صناع مطرزين ودباغين ماهرين أبا عن جد.
كما تتميز مكناس بمروجها وحقولها الندية حيث أشجار الزيتون ودوالي العنب.
استمتعوا بمكناس وانغمسوا في جوها الخاص الذي يتشكل من مزيج متناغم من إنجازات إنسانية مذهلة.