احتضنت مدينة فاس فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان الثقافة الأمازيغية والذي ينظم احتفالا بقدوم السنة الأمازيغية الجديدة 2969 تحت شعار: “من أجل ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا”. وذلك في إطار تعزيز إشعاع الثقافة والتراث الأمازيغيين على الصعيد الوطني، الإفريقي والعالمي. حيث افتتحها رئيس مجلس جهة فاس مكناس السيد امحند العنصر، وحضرها مجموعة من الفاعلين الحكوميين والديبلوماسيين والسياسيين ومنتخبين وفاعلون جمعويين وأساتذة باحثين وطلبة وإعلاميين من مختلف الدول الصديقة والشقيقة: ليبيا، النيجر، الكونكو، الغابون، مالي، الجزائر، تونس، فرنسا، ألمانيا، ومن مختلف المدن والقرى المغربية. حيث اختيرت ليبيا ضيفة شرف هذه السنة.
وقد عرف اليوم الثاني من المهرجان تنظيم ندوة دولية بالجامعة الخاصة بفاس حول موضوع: La Paix En Afrique بحضور رئيس لجنة العلاقات الخارجية والتعاون بجهة فاس مكناس السيد المصطفى المريزق، ممثل المجلس الأوروبي السيد خوسي لويس هيريرو انصولا، الكاتب العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان السيد بول نيسابو موكولي وممثل الدكتور الكونكولي دينيس موكويجي صاحب جائزة نوبل للسلام سنة 2018، والسيد أدال عبيد وزير دولة ومستشار خاص لرئيس دولة النيجير، والسيد عبد المجيد محمد أحمد الأنصاري رئيس قبيلة الأنصار في شمال مالي، والسيد مخلوف ابراهيم رئيس المجلس الأعلى لامازيا ليبيا، الدكتور زاوية نور الدين من جامعة باتنة بالجزائر، والدكتور السيفي الدين من جامعة الزيتونة بتونس، والدكتور البوزيدي من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة والأستاذ بوبكر لركو رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
وتميزت هذه المناسبة بتنظيم حفل خصص لتكريم مجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية في التفاتة تنطوي على رمزية التقدير لمسار الشخصيات المكرمة، بالإضافة إلى تقديم ألوان مختلفة من الفن الشعبي الأمازيغي والإفريقي للتعبير عن التنوع والتعدد الفني والثقافي.