عقد مكتب مجلس جهة فاس-مكناس اجتماعا يوم الاثنين 18 شتنبر 2023 على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال بمقر الجهة، برئاسة السيد “عبد الواحد الأنصاري” رئيس مجلس الجهة، وبحضور السيدات والسادة أعضاء المكتب.
وقد افتتح الاجتماع بتلاوة الفاتحة ترحما على ضحايا الزلزال الذي ضرب ليلة الجمعة 08 شتنبر 2023 بعض الأقاليم والجماعات بالمملكة، ثم دعوا بالرحمة للشهداء وبالشفاء العاجل للجرحى والمصابين وبالتوفيق والسداد لفرق الإنقاذ.
وتفاعلا من مكتب الجهة، ومختلف مكونات المجلس الأخرى، مع التدابير والإجراءات الملكية السامية التي اتخذها جلالة الملك نصره الله، لدعم ضحايا الزلزال، وما خلفه ذلك من تأثيرات سلبية على عائلاتهم، تم تحديد مساهمة الجهة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال بمبلغ خمسة وثلاثين مليون درهم (35.000.000.00 درهم)، كما تم تحديد مساهمة السيدات والسادة أعضاء المكتب، وكاتب المجلس ونائبه، ورؤساء اللجان ونوابهم، ورؤساء الفرق، بقيمة شهر من التعويضات عن التمثيل التي يتقاضونها عن ممارسة مهامهم داخل الجهة في الصندوق السالف الذكر.
بعد ذلك، واصل السيدات والسادة أعضاء المكتب دراسة باقي النقط المدرجة ضمن جدول الاعمال، حيث تم التحضير للدورة العادية لمجلس جهة فاس-مكناس ل 02 أكتوبر 2023، والذي يتضمن جدول أعمالها، بالإضافة إلى مجموعة من المشاريع ذات الطابع الفلاحي والسياحي والثقافي والبيئي، والتي من شأنها أن تساهم في النهوض بالوضع التنموي للجهة، مشروع ميزانية الجهة برسم السنة المالية 2024، التي أعدت وفق النصوص القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا الشأن.
كما واصل السيدات والسادة أعضاء المكتب أيضا، دراسة مشروع برنامج التنمية الجهوية 2022-2027، الذي يشكل وثيقة مرجعية بالنسبة للمجال الترابي للجهة، تحدد الرؤية التنموية للجهة خلال الست سنوات المقبلة، وتتضمن على وجه الخصوص الأعمال التنموية المقرر برمجتها أو إنجازها بتراب الجهة، اعتبارا لنوعيتها وتوطينها وكلفتها ومؤشرات الفعالية المتعلقة بإنجازها.
وخلال هذا الاجتماع، تم أيضا الاعداد للدورة الاستثنائية، التي ستخصص للدراسة والمصادقة على مشروع برنامج التنمية الجهوية 2022-2027.
وقد حضر هذا الاجتماع أيضا، السيد المدير العام للمصالح، والسيدة رئيسة مصلحة أجهزة المجلس، والسيد رئيس مصلحة تتبع برنامج التنمية الجهوية، والسيدات والسادة ممثلي مكتب الدراسات المكلف بإعداد برنامج التنمية الجهوية.