انطلقت يوم الخميس 10 أبريل 2025 فعاليات المنتدى الجهوي الأول للسياحة الاستشفائية بجهة فاس-مكناس، والذي ينظمه مجلس الجهة بتعاون مع ولاية جهة فاس مكناس ، عمالة إقليم مولاي يعقوب، الجامعة الاورمتوسطية، والمجلس الجهوي للسياحة فاس مكناس.
افتتحت فعاليات هذه الدورة من طرف السيد عبد الواحد الأنصاري رئيس مجلس الجهة، الى جانب السيد والي الجهة عامل عمالة فاس، والسيدة حكيمة بلقساوي نائبة رئيس الجهة المكلفة بقطاع السياحة، والسيد رئيس المجلس الجهوي للسياحة، والسيد ممثل الجامعة الأورومتوسطية، بحضور السادة عمال إقليم بولمان وإقليم إفران، والسيدات والسادة أعضاء مجلس جهة فاس مكناس، والسادة الكتاب العامون لعمالة فاس، والسادة ممثلي المصالح اللاممركزة.
وقد تميز حفل الافتتاح بالكلمة الافتتاحية التي ألقاها السيد عبد الواحد الأنصاري، والتي أشار فيها الى أهمية هذا الحدث في ابراز وتطوير المؤهلات الطبيعية للجهة في مجال السياحة الاستشفائية، ودوره في التنمية الاقتصادية للجهة، تلتها كلمة السيد والي جهة فاس – مكناس، والذي أكد من خلالها على أهمية تثمين الموارد الطبيعية التي تتميز بها الجهة خاصة فيما يتعلق بمنابع المياه الحرارية، وامكانيات تطويرها وتحويلها الى مراكز استشفائية على المستويين الوظني والدولي.
كما عرف هذا الحفل القاء كلمة من طرف كل من السادة رئيس الجامعة الأورومتوسطية ورئيس المجلس الجهوي للسياحة، والسيدة حكيمة بلقساوي.
وستستمر فعاليات المنتدى المنظم تحت شعار :“المياه الحرارية بجهة فاس مكناس: صحة وسياحة” الى غاية 12 أبريل 2025 بفضاء الجامعة الاورمتوسطية، وفق برنامج غني ومتنوع، يتضمن تقديم الشركاء من القطاعين الخاص والعام لبرامج ومشاريع تهدف الى تطوير القطاع وتحسين مؤشراته، مع تقديم ندوات علمية بمشاركة أخصائيين وأكاديميين تخص تطوير السياحة الاستشفائية والتعريف بها داخل وخارج المغرب، مع عرض تجارب ناجحة في المجال من داخل جهة فاس مكناس.
ويهدف هذا المنتدى الجهوي للتعريف بالمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها جهة فاس مكناس في أفق تحويلها إلى وجهة استقبال وجذب سياحي بامتياز من خلال تعزيز العروض السياحية التي تتلاءم وخصوصيات الجهة ثقافيا حضاريا، بيئيا وتاريخيا.