تخليدا لليوم العالمي للمرأة، ترأس السيد عبد الواحد الأنصاري رئيس مجلس جهة فاس-مكناس يوم الجمعة 17 مارس 2023 فعاليات افتتاح الندوة الوطنية المنظمة من طرف مجلس الجهة، بتعاون مع المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بالجهة، تحت شعار: “المرأة المغربية وتحديات سنة 2023”.
وقد عرفت فعاليات هذا الاحتفاء حضور السيدة فاطمة الزهراء السلاسي، نائبة رئيس مجلس الجهة المكلفة بالتنمية الاجتماعية ومقاربة النوع ورئيسة اللجنة التنظيمية لهذا اللقاء، والسيدات والسادة نواب الرئيس، والسيدة نادية لبحيح رئيسة لجنة المرأة والشباب والرياضة، والسيدة مريم حنيني رئيسة لجنة إعداد التراب، إلى جانب السيدات والسادة أعضاء مجلس الجهة والسيدات البرلمانيات بالجهة ووفدين عن جهتي سوس-ماسة والرباط-سلا-القنيطرة، والسيدات أطر إدارة الجهة وممثلات بعض المصالح الخارجية ومختلف ممثلي وسائل الإعلام.
وتميز هذا اللقاء بالكلمة الافتتاحية التي ألقاها السيد رئيس مجلس الجهة والتي رحب فيها بالحاضرين خاصة بالوفدين عن جهتي سوس-ماسة والرباط-سلا-القنيطرة، وذكر بأن هذا الاحتفال هذه السنة جاء ليكرس التقليد السنوي الذي دأب عليه مجلس جهة فاس مكناس خلال شهر مارس من كل سنة احتفاء بالمرأة المغربية، وفي هذا الصدد ذكر السيد الرئيس بالأشواط الكبيرة والمهمة التي قطعتها جميع المراحل المرتبطة بتمكين المرأة المغربية من جميع الحقوق في مجالات السياسة والاقتصاد والإدارة والقطاع الاجتماعي والحقوقي، وذلك بفضل العناية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
تلتها كلمة السيدة فاطمة الزهراء السلاسي، ذكرت من خلالها بالتقدم الملموس الذي عرفته وضعية المرأة خلال السنوات الأخيرة بعدما راكمت العديد من المكتسبات الدستورية والتشريعية والسياسية والحقوقية في تجربة متفردة على صعيد المنطقة العربية والافريقية، وتطرقت بعد ذلك لأهم المراحل التي تم اجتيازها لإعداد هذا اللقاء معربة عن شكرها للسيدين رئيسي مجلس سوس ماسة ومجلس الرباط-سلا-القنيطرة على تفاعلهما الإيجابي والوفد الممثل لهما على تلبية الدعوة. كما استعرضت المحاور الرئيسية للبرنامج المسطر لهذا اللقاء.
بعد ذلك ألقت السيدة نادية لبحيح كلمتها والتي تطرقت خلالها إلى أهمية هذه المناسبة لتثمين عمل المرأة وفرصة للوقوف عند الدور المهم الذي تلعبه في التنمية، كما ذكرت بأهداف ومرامي هذه الندوة والمتمثلة أساسا في الوقوف عند التحديات الكبرى التي تواجهها المرأة المغربية على صعيد مجموعة من المجالات والنظر إلى المكتسبات المحققة، منوهة بهذه المناسبة بمجهوداتها، وحضورها بقوة في العديد من المحطات السياسية التي شهدها المغرب، فضلا عن دورها الفعال في الإصلاح والتغيير الدستوري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، ونجاحها في تدبير المرافق العمومية بنزاهة وصدق وفعالية من أجل تحقيق ما تصبو إليه البلاد تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك نصره الله.
وقد تم تسيير وتقديم فقرات برنامج هذا اللقاء المتميز كل من الاعلاميتين القديرتين السيدة لطيفة بنحليمة والسيدة نادية المودن. وتضمنت فقراته أساسا المحاور والمداخلات التالية:
- المحور الأول : المرأة المغربية ودورها في الترافع على القضايا الكبرى للمملكة؛
المداخلة الأولى: المرأة المغربية والدبلوماسية – السيدة فريدة اجعيدي، سفيرة سابقة.
- المحور الثاني: المرأة المغربية وإشعاع المملكة على المستوى الدولي؛
المداخلة الثانية: الرياضة الوطنية ودورها في التنمية – السيدة سلمى بناني، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة.
- المحور الثالث: المرأة المغربية في صلب العناية الملكية السامية؛
المداخلة الثالثة: مستجدات ورهانات مدونة الأسرة – الدكتورة نزهة كسوس: عضو سابق باللجنة الملكية الاستشارية لتعديل مدونة الأحوال الشخصية.
- المحور الرابع: التمكين الاقتصادي للنساء الية متطورة لتأهيل المرأة المغربية ؛
المداخلة الرابعة: جهة فاس مكناس بين الحصيلة الحالية والرهانات المستقبلية -الدكتور لحسن اعمامور، المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية بجهة فاس مكناس.
- المحور الخامس: المرأة المغربية في وضعية صعبة، بين سؤال الطموح ورهان التحديات؛
المداخلة الخامسة: تجربة جهة فاس مكناس كنموذج -الدكتور حسن العثماني، المنسق الجهوي للتعاون الوطني لجهة فاس –مكناس، قدمتها نيابة عنه رئيسة مصلحة بالتعاون الوطني للجهة.
كما تميز هذا الاحتفاء بتكريم السيدات المتدخلات واختتم بتكريم خاص من طرف السيد رئيس المجلس والسادة أعضاء المكتب والسادة المستشارين، لفائدة السيدات مستشارات مجلس الجهة والسيدات البرلمانيات بالجهة والسيدات أطر وموظفات إدارة الجهة.