في إطار التحضير لإعداد برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 ، احتضنت قاعة الاجتماعات التابعة لعمالة إقليم تاونات زوال يوم الأربعاء 20ابريل 2022 لقاء تشاوريا خصص لعرض الحصيلة العامة لمجموع التدخلات التنموية لمجلس الجهة داخل تراب الإقليم، وكذا تقديم منهجية الاعداد لبرنامج التنمية الجهوية 2022-2027.
ترأس اشغال هذا اللقاء السيد عامل الإقليم، والسيد رئيس الجهة، وحضره السيدات والسادة نواب رئيس الجهة واعضاء الجهة بالإقليم، والسيد رئيس المجلس الاقليمي، والسيدان رئيسا غرفة الصناعة التقليدية والفلاحة والسيدات والسادة البرلمانيون، والسيدات والسادة رؤساء الجماعات، والسيد مدير المعهد الوطني للنباتات الطبية والعطرية والسيدات والسادة رؤساء المصالح اللاممركزة ، والسيدات والسادة ممثلو وسائل الإعلام والصحافة، والمجتمع المدني.
انطلقت أشغال اللقاء بالكلمة المؤطرة للسيد عامل الإقليم، والتي استهلها بترحيب خاص بالمشاركات والمشاركين في هذا اللقاء التواصلي الهام، مؤكدا على أهمية المبادرة المعززة للمقاربة التشاركية التي من شأنها ان تساهم في تحقيق الالتقائية ما بين مجموع البرامج الوطنية والسياسات العمومية .
وعرج السيد عامل الإقليم على مركز الصدارة الذي أصبحت تحتله الجهة على مستوى التخطيط الترابي، مذكرا بكون المنهج التشاركي هو الكفيل بإشراك أفكار ومقترحات مختلف الفاعلين داخل تراب الجهة، وداعيا إلى ضرورة الانخراط الايجابي في مسار اعداد وتنزيل برنامج التنمية الجهوية.
وفي تدخله، رحب السيد رئيس الجهة بدوره بالحضور، ونوه بالتجاوب الكبير الدي أبداه السيد عامل الإقليم ومختلف الفاعلين مع هذه المبادرة من خلال الحرص على توفير كافة الشروط لانجاح هذا اللقاء التحضيري.
وأكد السيد الرئيس من خلال كلمته على المكانة التي أعطاها مجلس الجهة للتخطيط الترابي انطلاقا من التزامه الدائم باحترام التوجهات الكاملة للتصميم الجهوي لإعداد التراب، وو ثيقة برنامج التنمية الجهوية في نسخته الأولى وكذا عقد البرنامج ما بين الدولة والجهة .
وذكر السيد الرئيس بالدور المحوري الذي لعبه السيد العامل من خلال الدعم المتواصل لجهود الجهة وتثمين ادوارها التنموية سواء من خلال تنزيل برنامج التنمية الجهوية، أو برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية او من خلال المشاركة في إنجاح باقي المشاريع التكميلية الأخرى.
في حين ارتكز العرض الذي تقدم به السيد يونس الرفيق، النائب الأول لرئيس الجهة عند الحصيلة الهامة التي طبعت مجالات تدخل الجهة على مستوى تراب إقليم تاونات، و هي الحصيلة التي همت مختلف المجالات الحيوية وذات الارتباط الوثيق بالاحتياجات الضرورية للساكنة.
بينما توقف عرض السيد عبدالحق ابو سالم ،النائب الثاني لرئيس الجهة عند الخطوط العريضة لمنهجية اعداد برنامج التنمية الجهوية ومراحلها ومكونات كل مرحلة وركز على المقاربة التشاركية التي سيعتمدها المجلس في اعداد هذا البرنامج.
كما عبر رؤساء الجماعات الترابية عن استعداهم للانخراط في إنجاح إعداد هذا البرنامج.
وقد شكلت المناقشة المستفيضة التي اعقبت العروض فرصة للتأكيد على أهمية مقاربة الجهة التشاركية في اعداد برنامج التنمية الجهوية، وتقديم مجموعة من المقترحات والملتمسات الداعمة لمطالب تقوية البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، ودعم محاور انفتاح المنطقة على المستويين الاقليمي والجهوي ، وهي الاقتراحات التي من شأنها اغناء هذا البرنامج.