شارك مجلس جهة فاس مكناس في فعاليات الأسبوع الرقمي الذي نظمه المركز الجهوي للإستثمار فاس مكناس في الفترة الممتدة من 11 إلى 15 دجنبر تحت عنوان : “الرقمية كعامل رئيسي في تطوير الصناعات الإبداعية والمحافظة على الموروث الثقافي”.
وقد قدم هذا الحدث الهام برنامجا غنيا وحافلا بالأنشطة المتنوعة طيلة الأسبوع عبر عدة محطات تسلسلت على النحو التالي :
1) الانطلاقة الفعلية والرسمية للأسبوع الرقمي يوم 11 دجنبر 2023 بمقر المركز الجهوي للاستثمار بفاس بمعية شركائه في القطاعين العام والخاص، من بينهم مجلس الجهة الذي قام إطاره الإداري بالتذكير بأهمية الرقمنة ودعم ريادة الأعمال في خارطة التنمية الجهوية للمجلس من أجل بلوغ الهدف الاستراتيجي للتصميم الجهوي لإعداد التراب، من خلال تبوأ جهة فاس مكناس مركز الريادة في اقتصاد المعرفة والرقمية في أفق سنة 2042.
2) حضور شخصيات بارزة في مجال الأعمال ذات الطابع الرقمي في ورشات عمل Workshops بالمركز الثقافي نجوم المدينة بالمدينة العتيقة لفاس، حيث تناولت مواضيع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتقنيات المعلومة وأشكال التمويل التي تدخل في الصناعات الإبداعية والثقافية، والتي عرفت إقبالا ملحوظا من طرف المهتمين، من تنشيط الخبير رشيد العشعاشي.
3) مشاركة وازنة للشباب حاملي المشاريع في هاكاتون امتدت حصصه التدريبية على مدار الأسبوع بين الحاضنة الجهوية IncuBooster والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، تكللت في الأخير باختيار 5 فائزين من طرف اللجنة.
4 ) دورات تكوينية وتحسيسية حول مواضيع حية مرتبطة بريادة الأعمال تتجلى في التسويق الإلكتروني والملكية الفكرية بكل من فاس ومكناس وتازة وصفرو وميسور وآزرو، والتي عرفت إقبالا كبيرا من قبل المشاركين.
وقد عرف اليوم الختامي – الجمعة 15 دجنبر 2023 – بفندق PALAIS MEDINA بفاس حضور السيد يونس الرفيق، نائب رئيس جهة فاس مكناس، والذي أثنى على الجهود الكبيرة التي بذلها المركز الجهوي للاستثمار في شخص مديره العام السيد ياسين التازي وطاقمه الإداري من أجل تنظيم هذا الأسبوع الرقمي الجاد و المثمر ، إذ أكد على أن الجهة في حاجة مستمرة لهكذا برامج والتي تبين في أكثر من مناسبة على وقعها الفعال والإجابي على تنمية القدرات الإبداعية والانتاجية لدى الشباب، خاصة حاملي المشاريع، وأهمية تشجيعهم على تطوير أدواتهم الرقمية والحفاظ على التراث.
كما تقدم بالشكر لكل الشركاء خاصة وزارة الشباب والثقافة والتواصل و جامعة سيدي محمد بن عبد الله وغرفة التجارة والصناعة والخدمات فاس مكناس ووكالة التنمية الرقمية والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والفيدراليات المهنية المعنية بالقطاع وكل الشركاء في القطاعين البنكي والخاص، وأيضا السادة الخبراء المشاركين في الندوة الختامية، وكل من ساهم في دعم هذا الحدث البارز، والذي عرف تغطية إعلامية واسعة جدا.