انطلقت اليوم الجمعة 22 أبريل 2022، فعاليات اللقاء الخامس في مسار سلسلة اللقاءات التي برمجها مجلس الجهة والتي همت مختلف عمالات واقاليم الجهة .
وقد ترأس أشغال هذا اللقاء السيدان عامل إقليم أفران والسيد رئيس مجلس الجهة، والتي تميزت بمشاركة السيدات والسادة نواب رئيس الجهة واعضائها ممن يمثلون إقليم افران، والسيد رئيس المجلس الاقليمي، والسيدان البرلمانيان، والسادة رؤساء الجماعات، وممثلي الغرف المهنية بالاقليم، ورؤساء المصالح اللاممركزة، وبعض فعاليات المجتمع المدني والاعلام.
خلال كلمته الترحيبية المؤطرة لجدول أعمال هذا اللقاء ،وقف السيد عامل الإقليم عند أهمية ومكانة هذه اللقاءات التشاورية في تعزيز آليات الحوار ،والاستماع لمختلف الأفكار والطروحات التي من شأنها ان تشكل دعامة رئيسية لتجويد واغناء البرنامج في مختلف مراحله الاعدادية.
ووقف عند جزء،من حصيلة برنامج التنمية الجهوية السابق الذي ساهم في الرفع من مؤشرات التنمية على مستوى تراب الإقليم ،معربا عن اعتزازه بكون جهة فاس مكناس كانت سباقة إلى انجاز برامج التخطيط الاستراتيجي وخاصة ما يتعلق بالتصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية،مع دعوته إلى ضرورة تجند كافة الفاعلبن لانجاح هذه النسخة الثانية مع تأكيده على ضرورة الاخد بعين الاعتبار خصوصية إقليم أفران وحاجياته.
وبعد تجديد ترحيبه بالحضور وتنويهه بالانخراط الايجابي لعمالة الإقليم في توفير كافة الشروط لانجاح هذا اللقاء ،توقف السيد رئيس الجهة بكثير من التدقيق عند مجموع السياقات المؤطرة لهذه اللقاءات التحضيرية ،وخاصة ما يتعلق بالانخراط الجماعي في تفعيل مضامين النمودج التننموي الجديد للمملكة الذي أعطى للتنمية الترابية مكانة متميزة ضمن محاوره الكبرى.
واعتبر رئيس الجهة بأن هذا اللقاء يشكل مناسبة حقيقية لتعميق النقاش وتبادل الاراء مع مختلف الفاعلين الترابيين واشراكهم في بلورة تصورات تنمموية واضحة ورؤية استراتيجية مشتركة مبنية على انتقاء وترتيب الأولويات وفق الامكانيات المتاحة والممكن تعبئتها مراعاة بالطبع لطبيعة الاختصاصات المنصوص عليها في القانون التنظيمي..
وعرف اللقاء تقديم عرضين تأطيرين، استعرضت خلالهما كل من السيدة حكيمة بلقساوي نائبة الرئيس حصيلة البرامج والمشاريع التي همت إقليم أفران سواء،من داخل عقد البرنامج ما بين الدولة والجهة او برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية او البرامج التكميلية ،في حين توقفت السيدة خديجة ادرية نائبة الرئيس
عند منهجية ومقاربة العمل التي سترافق مراحل الاعداد لهذه الوثيقة ،انطلاقا من إليوم الإخباري والتشاوري، مراحل الاعداد.، مرتكزات الدراسة ومكوناتها الرئيسية، الجدولة الزمنية، نمط الحكامة.
واعقب العروض المقدمة نقاش مستفيض من طرف المشاركات والمشاركين،أبرزوا من خلاله المكانة التي تحظى بها هذه الوثيقة ضمن ميكانيزمات ومحركات التنمية والتطلعات التي يصبون إليها من خلال تنزيل مخرجاتها الكبرى خلال الاشهر المقبلة،مثمنين منهجية العمل التي تبناها مجلس الجهة.