يأتي اسم المدينة من ولي كان معروفا من طرف السكان بورعه وتقواه، كان يدعى أبا يعقوب الأسقر البهلولي. وضريحه يتوسط الحامة الشهيرة.
يمتد إقليم مولاي يعقوب على مساحة 1700 كيلومتر مربع، ويحده من الشمال إقليم تاونات، ومن الشرق والجنوب الشرقي ولاية فاس، ومن الجنوب إقليما صفرو والحاجب، ومن الغرب ولاية مكناس وإقليم سيدي قاسم.
يشتهر الإقليم بحامته الكبريتية ذات الشهرة العالمية، والتي تنبثق مياهها من عمق 1500 متر بحرارة 52 درجة مئوية، ويرتادها الزوار طيلة أيام السنة لخصائصها العلاجية ولقربها من مدينة فاس.